تأليف الملك المؤيد إسماعيل أبو الفداء
إن السياسة حين ترتبط بالدين تعني: العدل في الرعية والقسمة بالسوية والانتصار للمظلوم على الظالم وأخذ الضعيف حقه من القوي، وإتاحة فرص متكافئة للناس ورعاية الفئات المسحوقة من المجتمع كاليتامى والمساكين وأبناء السبيل، ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان بصفة عامة
إن دخول الدين في السياسة ليس ـ كما يصوره الماديون والعلمانيون ـ شراً على السياسة، وشراً على الدين نفسه، إن الدين الحق إذا دخل في السياسة: دخل دخول المُوَجه للخير، الهادي إلى الرشد، المُبيّن للحق، العاصم من الضلال والغي
نشر سنة 2013
عدد: 2 مجلدات
1082 صفحة: عدد الصفحات
دار ابن كثير