يقدم نموذجًا لإعجاز القرآن الكريم في مجالات العلوم الاجتماعية؛ ولهذا فإن مو ضوع هذا الكتاب يصنف في المساهمات التي
تعمل على تأسيس أحدث العلوم القرآنية وهوعلم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
الموضوع الاقتصادي له اعتباره في هذه الدراسة، وقد ثبت أن القرآن الكريم يعالج هذا الموضوع في منظومة تتفاعل فيها
الأمور الاعتقادية والأمور الاقتصادية والأمور السياسية.
يتضمن الكتاب دراسة مفصلة عن الآيات ( 84 – 95 ) من سورة هود، وهي قصة نبي اللَّه شعيب مع قومه مدين.
ومن أوجه الإعجاز التي ثبتت أن القرآن الكريم أعطى نموذجًا من خلال هذه القصة لما يحدث في عالمنا العربي المعاصر باعتباره
جزءًا من عالمنا الإسلامي، وهذا إخبار بغيب، وهو أحد أوجه الإعجاز القرآني.
كلمة صادقة: الذي يريد أن يتعرف على المشكلة القائمة في عالمنا العربي وأسبابها وتفاعلاتها ونتائجها وكيفية علاجها فليرجع إلى
تلك الآليات، لتكون النموذج الذي تتعلم الأمة الإسلامية وتتربى عليه وتستفيد منه في إدارة حياتها الاقتصادية والسياسية وغير ذلك.
تأليف: رفعت السيد العوضي
نشر سنة 2012
168 عدد الصفحات
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة