يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي صُنفت في تخريج الفروع على الأصول، لأنه لم يترك قاعدة أصولية مهما كانت إلا وتعرض لها، وحاول أن يذكر لها فرعاً فقهياً.
وتنبع أهمية هذا الكتاب من أهمية مؤلفة، وتمكنه من علم أصول الفقه وإحاطته بكل جوانبه وحيثياته وسعة إطلاعه فيه، فكان كتاباً نفيساً ماتعاً بل درة من درر علم أصول الفقه