Showing the single result

maejim alqamus almuhit – معجم القاموس المحيط

£35.00

المؤلف: الفيروزآبادي

الناشر: دار المعرفة – بيروت

\”القاموس المحيط\” هو المعجم الذي طار صيته في كل مكان، وشاع ذكره على كل لسان، حتى كادت كلمة \”القاموس\” تحل محل \”المعجم\” إذ حسب كثير من الناس أنهما لفظان مترادفان، ذلك لكثرة تداوله، وسعة انتشاره، فقد طبّقت شهرته الآفاق، وهو صبير بذلك، لأنه جمع من المزايا ما بوّأه منزلة الإمامة بين المعاجم، فأصبح المعوّل عليه، والمرجوع إليه، ومن خصائصه ومزاياه: 1-غزارة مواده وسعة استقصائه، فقد جمع بين دفتيه ما تفرق من شوارد اللغة، وضم فيها ما تبعثر من نوادرها، كما استقاها من \”المحكم\” و\”العباب\” مع زيادات أخرى من معاجم مختلفة يبلغ مجموعها ألفي مصنف من الكتب الفاخرة، فجاء في ستين ألف مادة، وقد أشار باختيار اسم معجمه هذا إلى أنه محيط بلغة العرب إحاطة البحر للمعمور من الأرض، 2-حسن اختصاره، وتمام إيجازه، فخرج من هذا الحجم اللطيف، مع أنه خلاصة ستين سفراً ضخماً هي مصنفه المحيط المسمى \”اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب\” مع زيادات ليست فيهما. وقد ساعد هذا الإيجاز على الانتظام في ترتيب صيغ المادة الواحدة فجاءت منتظمة مرتبة، يفصل معاني كل صيغة عن زميلتها في الاشتقاق، مع تقديم الصيغ المجردة عن المزيدة، وتأخير الأعلام في الغالب، 3-طريقته الفذّة، ومنهجه المحكم في ضبط الألفاظ، 4-إيرادة أسماء الأعلام والبلدان والبقاع وضبطها بالموازين الدقيقة السابقة، وبذلك يعد معجماً للبلدان، وموضحاً للمشتبه من الأعلام، يضاهي في ذلك كتب المشتبه في أسماء الرجال، 5-عنايته بذكر أسماء الأشجار والنبات والعقاقير الطبية مع توضيح فائدتها وتبيان خصائصها، وذكر كثير من أسماء الأمراض، وأسماء متنوعة أخرى كأسماء السيوف والأفراس والوحوش والأطيار والأيام والغزوات، فكأنه أراد أن يجعل من معجمه دائرة معارف، تحفل بأنواع العلوم واللطائف.بالإضافة إلى مزايا أخرى ذكرها الذين أفردوا مؤلفات في دراسة هذا المعجم. ونظراً لأهمية \”القاموس\” الكبرى تمّ الاهتمام بتسهيل تناوله والرجوع إليه، لذلك فقد اعتني بإصدار هذه الطبعة الفنية والتي تميزت بما يلي: أولاً: بالترقيم الصحيح لمتن الكتاب، ثانياً: بتشكيل المواد وبعض الألفاظ التي يصعب معرفتها من غير تشكيل، ثالثاً: قام المحقق بتخريج الأحاديث الواردة في متن الكلام وإظهار غريبها من كتب السنة النبوية الشريفة، ومن كتب غريب الحديث الشريف، رابعاً: اهتم بتخريج الآيات الكريمة من القرآن الكريم، حيث جعل تخريجها بعد كل آية. خامساً: قام بتوثيق البلدان والقرى والمواضع من كتاب \”معجم البلدان\” زيادة في الاستفادة من الكتاب، كما قان بتوثيق أمثلة العرب من كتب الأمثال لزيادة الاستفادة من الكتاب، سادساً: ذكر الأنساب، ومميز ألفاظ المادة الأساسية باللون الأحمر العريض، حيث جعل كل مادة في أوائل السطور، تسهيلاً أمام الباحثين، سابعاً: قام بترتيب الكتاب ألفبائياً بحسب أوائل حروف هجاء الكلمات