الكتاب بأجزائه الثلاثة يضم فيضًا وافرًا من علوم اللغة العربية، بأسلوب سهل، وعبارة واضحة كليًا، بحيث يظفر الثارئ ببُغيته المرادة، وهدغه الذي يسعى لتحقيقه.
وكان للمؤلفين منهج بيّن في الكتاب، حيث جعلوه بشكل دروس لغوية هادفة، ذات معان قيّمة، ومضامين جليلة، فيستفيد طالب العلم أكثر من فائدة، من حيث المعنى الفاضل، والهدف الخيّر والعلم المراد نشره وتعليمه.
ومن وحي التجربة، وواقع التدريس، كتب المؤلفون هذا الكتاب، فحمل حُسن القراءة وجودة الترتيب، ودقة التنسيق، وصدق التجربة.