(إعراب القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة) للباحث واللغوي القدير الدرعمي الأستاذ (عز الدين حسين دياب) حفظه الله، وهو العمل الأول من نوعه في تاريخ اللغة والقرآن الكريم والذي أتى متفردا حينما جمع أوجه الإعراب القرآنية بالقراءات العشر في كتاب واحد بهامش المصحف الشريف، بذل فيه الباحث جهدًا شاقًا كبيرًا امتد لسنوات طويلة، حتى أطل علينا بهذه الصورة المبهرة الوافية التامة.
أستاذ النحو الكبير الدكتور أحمد عبد الراضي حيث قال في مقدمته:
والحقُّ أنَّ هذا العملَ العلميَّ شاقٌّ وشيِّقٌ، لا يتصدَّى لهُ إلا ذُو بصَرٍ بالعربيةِ وأسرارِها، وذو صلةٍ دائمةٍ بكتابِ اللهِ – عزَّ وجلَّ.
وقدْ توافَرَ هذانِ العاملانِ لدَى الأستاذِ عزِّ الدينِ، فهوَ باحثٌ متمكِّنٌ في العلومِ الشرعيةِ وفي اللغةِ العربيةِ وآدابِها ،
وله أبحاثٌ متعمقةٌ في هذا المجالِ نُشرَ بعضُها، وبعضُها الآخرُ بسبيلِه إلى النشرِ.
يفيد كل شادٍ لفهم القرآن، حيث لا يمكن الفصل بين التفسير والإعراب، لأن الإعراب فرع للمعنى،
ومعرفة الإعراب الصحيح للكلمة يقود لفهم المعنى الصحيح، والخطأ في القراءة وضبط الكلمة يؤدي إلى فساد المعنى.