الإتقان في علوم القرآن , علوم القرآن الكريم هي أجل العلوم وأكرم الفنون يسعد بها الإنسان دنيا وأخرى فلقد كثرت فيها التآليف وتنوعت التصانيف وكان درتها النفيسة كتاب ” الإتقان ” الذي كان أكثرها استيعابًا وشمولاً , حين تعمق مؤلفه في بحار فنون القرآن فاستخرج منها الجواهر والدرر , جامعًا أشتات الفوائد وما تفرق من منثور المسائل , فجاء كتابه متشعب الأغراض مختلف المعارف بعيدًا عن اللبس والتعقيد يمتاز بشمول في الموضوع واتساع في الفكرة , فلقد حوى أسباب النزول ووقته ومكانه , من مكي ومدني , وسفري وحضري , وليلي ونهاري , وآداب حمل القرآن , ثم الناسخ والمنسوخ , وأنواع القراءات , وأوجه التفاسير معتمدًا في ذلك على الصحيح مبتعدًا كل البعد عن الضعيف والواهي فجمع ثمانين نوعًا من علوم القرآن فذلك كان هذا الكتاب لؤلؤة نفيسة نوعًا من علوم القرآن , فذلك كان هذا الكتاب لؤلؤة نفيسة بين لآليء الدراسات القرآنية التي جمعت بين حقيقة الاسم والمسمى