اسم المؤلف:أ.د. زغلول راغب محمد النجار
يؤكد الكتاب أنّ الحضارة الإسلامية صاحبت وجود الإنسان على الأرض منذ زمن أبي البشر آدم عليه السلام، في دورات من المدّ والانحسار، بحسب التزام البشر بدين الله أو بعدهم عنه، ويشير إلى أنّ هذه الحضارة استطاعت أن تعمر الأرض كما لم يعمرها غيرها من الحضارات المادية، وأن تقيم عدل الله في ربوعها، بينما ملأتها الحضارات الجاهلية ظلماً وجوراً. كما يتطرق الكتاب إلى فضل الحضارة الإسلامية في انتشال أوروبا من عصور الظلام والجهالة، وأنها مهّدت للنهضة الأوروبية الوسيطة التي أوصلت الغرب إلى نهضته العلمية والتقنية المعاصرة التي تعدّ بحقّ وليدة الحضارة الإسلامية.
ويخلص في النهاية إلى أنّ المخرج من الانحسار الديني والأخلاقي والسلوكي الذي يواجهه عالم اليوم، هو الإسلام الذي يجمع بين الدنيا والآخرة في معادلة واحدة، وبين الحضارة المادية والروحية في آن واحد، ومن هنا كانت ضرورة العودة إلى الحضارة الإسلامية.
عدد الصفحات : 87 صفحة
تاريخ النشر : 2016
الناشر: من منشورات جمعية المحافظة على القرآن