كتاب في علم العقيدة، للإمام أبي الحسن الأشعري إمام العقيدة عند أهل السنة والجماعة، تكلم في هذا الكتاب عن الأصول العقائدية المختلف عليها كرؤية الله عز وجل وأن كلام الله قديم والإستواء على العرش، والقدر، والمتشابه من القرآن، مع الأدلة العقلية والنقلية والرد على الفرق الضالة المخالفة في تلك المسائل وغيرها من الأصول . وفي التحقيق مقدمة مهمة وتعليقات مفيدة
أدى ازدهار حركة الترجمة، واطلاع المسلمين على المبادىء الفلسفية القديمة، والديانات المختلفة، وتشعباتها، إلى ظهور فريق إسلامية تأثرت بالفلسفة والمنطق، فاستندت في معتقداتها إلى العقل بدل النقل، واختلفت في عقائدها ومناهجها، ومن هذه الفرق: المعتزلة والمرجئة وغيرهما…وفي هذا الكتاب يردُّ
الأشعري على مخالفيه من مختلف الفرق، وبخاصة المعتزلة، معتمداً كتاب الله عز وجل وسنة رسوله (ص) ويتناول فيه مسائل الخلاف التي سادت عصره (260 – 324هـ).وهذه الطبعة المحققة تحقيقاً علمياً، عن مخطوط نادر، هي في الأصل رسالة جامعية، اقتصى استكمال البحث أن يتناول المحقق فيها
نشأة علم الكلام، ويتحدث عن الفرق الإسلامية التي اعتمدته، ونشأتها، ومعتقداتها، ما جعل هذه الطبعة متميزة عن طبعات الكتب النادرة السابقة
عدد الصفحات: 182
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت