تأليف: علي محمد الصلابي
إن الفِرق الضالة والطوائف المنحرفة عندما تنتشر في بلاد الإسلام تُعرِّض أهله للخطر فتشوه العقيدة وتنشر الفِرقة، وتهدد الأمن والاستقرار وتشكك الناس في عقيدتهم، وتعيث في الأرض فساداً وخراباً، وتلك هي حال الخوارج المارقين الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب t وكفّروه وقَتَلَه نفرٌ منهم على حين بغتة، زاعمين أنهم يشرون أنفسهم بهذا الفعل ابتغاء مرضاة الله، وماعندهم في ذلك مستند ولا برهان، إن هو إلاّ اتباع الأهواء وطاعة الشياطين وفساد العقيدة.
فالواجب على أمة الإسلام أن تحذر منهم، وتحارب مناهجهم التكفيرية، ويقوم العلماء والدعاة بواجبهم في نشر الدين الإسلامي السمح ليستقر الأمن، وتظهر أنوار السُّنة، وتخمد نيران البدع والتطرف.
نشر سنة 2014
122:عدد الصفحات
دار المعرفة للطباعة والنشر