اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح
تأليف: الإمام شمس الدين البرماوي
تحقيق: لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب
عدد: 18 مجلدات
عددالصفحات: 3480 صفحة
الناشر: دار النوادر
هذا الكتابُ يُطبَعُ لأوّلِ مرّةٍ مقابَلاً على أربع نُسَخٍ خَطِّيّةٍ, مُعتَمَدةٍ في الضّبطِ والتّوثِيق
حيثُ جَمعَ فيه مؤلِّفُه بين شرحَي الإمامين الكبيرين الكَرماني والزّرْكَشي على ((البخاري)) باختصار
حاذفاً كثيراً مما وقع فيهما من التكرار
ومنبهاً على ما قد يظهر أنه وهم أو خلاف الراجح المختار.مع ضميمة فوائد وتنبيهات لا يستغنى عنها، من وصلِ ما أهملا وصله من التعليقات، وتسمية ما أغفلاه من تفسير المبهمات، والجواب عما اعترض به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما في الأسانيد والمتون مما ليس من الواضحات
وناقلاً فوائد تلقاها من شيخ الإسلام أبي حفص البلقيني رحمه الله
فجاء شرحاً حافلاً بمادته العلمية من ضبط الألفاظ، وبيان الغريب، وإعراب المشكلات، مع ما وشَّحه من التنبيهات والفوائد بأخص العبارات. ويكفي المرء احتفاءً أن يرى الإمام القسطلاني في كتابه الحافل ((إرشاد الساري)) قد نقل عنه جملاً كثيرة في غالب أحاديث ((الصحيح))، وكذا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في ((تحفة الباري))، وكذا الإمام عبد الله بن سالم البصري في كتابه ((ضياء الساري)), وغيرهم كثير
ولشهرة هذا الشرح, وتقدُّم مؤلفه, صار يشار بالنقل إليه في شروح البخاري بـ((في البرماوي)), و((قال البرماوي)), و((عن البرماوي)), ونحو ذلك
حتى إن الإمام أبا ذر أحمد بن إبراهيم ابن السبط الحلبي المتوفى سنة (884 هـ) جعل في كتابه الموسوم بـ ((التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح)) كتابَ الإمام البرماوي هذا أحد الأركان الثلاثة التي أقام عليها شرحه، بالإضافة إلى شرحَي الإمامين الكرماني وابن حجر رحمهم الله تعالى أجمعين
أهمية الكتاب:
امتاز هذا الشرح بجملة من المزايا التي تجعله في طليعة شروح صحيح الإمام البخاري، ومن ذلك
1ـ أن هذا الشرح متقدم في تاريخ التأليف على شروح البخاري الأخرى التي ذاع صيتها في الأفاق، كشرح الدماميني، وابن حجر والعيني والقسطلاني وغيرهم
2ـ عناية هذا الشرح بجمع واختصار مادة أهم كتابين معتمدين لدى الأئمة والشراح المتأخرين وهما شرح الكرماني والزركشي رحمهما الله
3ـ سدُّ المؤلِّف ما اعترى شرحَي الكرماني والزركشي من هفوات لا يخلو منها كتاب، وذلك في المسائل الحديثية والفقهية واللغوية، فجاء شرحاً زاخراً مكتمل الجوانب في غالب مادته
4ـ اعتماد الشُرّاح المتأخرين على شرح المؤلِّف هذا، بل لا تكاد تندُّ مسألة في شروح العيني والقسطلاني وغيرهما ليس فيها ذكر للإمام البرماوي وشرحه هذا، وما تابع في الكرمانيَّ أو خالفه
حيثُ جَمعَ فيه مؤلِّفُه بين شرحَي الإمامين الكبيرين الكَرماني والزّرْكَشي على ((البخاري)) باختصار
حاذفاً كثيراً مما وقع فيهما من التكرار
ومنبهاً على ما قد يظهر أنه وهم أو خلاف الراجح المختار.مع ضميمة فوائد وتنبيهات لا يستغنى عنها، من وصلِ ما أهملا وصله من التعليقات، وتسمية ما أغفلاه من تفسير المبهمات، والجواب عما اعترض به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما في الأسانيد والمتون مما ليس من الواضحات
وناقلاً فوائد تلقاها من شيخ الإسلام أبي حفص البلقيني رحمه الله
فجاء شرحاً حافلاً بمادته العلمية من ضبط الألفاظ، وبيان الغريب، وإعراب المشكلات، مع ما وشَّحه من التنبيهات والفوائد بأخص العبارات. ويكفي المرء احتفاءً أن يرى الإمام القسطلاني في كتابه الحافل ((إرشاد الساري)) قد نقل عنه جملاً كثيرة في غالب أحاديث ((الصحيح))، وكذا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في ((تحفة الباري))، وكذا الإمام عبد الله بن سالم البصري في كتابه ((ضياء الساري)), وغيرهم كثير
ولشهرة هذا الشرح, وتقدُّم مؤلفه, صار يشار بالنقل إليه في شروح البخاري بـ((في البرماوي)), و((قال البرماوي)), و((عن البرماوي)), ونحو ذلك
حتى إن الإمام أبا ذر أحمد بن إبراهيم ابن السبط الحلبي المتوفى سنة (884 هـ) جعل في كتابه الموسوم بـ ((التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح)) كتابَ الإمام البرماوي هذا أحد الأركان الثلاثة التي أقام عليها شرحه، بالإضافة إلى شرحَي الإمامين الكرماني وابن حجر رحمهم الله تعالى أجمعين
أهمية الكتاب:
امتاز هذا الشرح بجملة من المزايا التي تجعله في طليعة شروح صحيح الإمام البخاري، ومن ذلك
1ـ أن هذا الشرح متقدم في تاريخ التأليف على شروح البخاري الأخرى التي ذاع صيتها في الأفاق، كشرح الدماميني، وابن حجر والعيني والقسطلاني وغيرهم
2ـ عناية هذا الشرح بجمع واختصار مادة أهم كتابين معتمدين لدى الأئمة والشراح المتأخرين وهما شرح الكرماني والزركشي رحمهما الله
3ـ سدُّ المؤلِّف ما اعترى شرحَي الكرماني والزركشي من هفوات لا يخلو منها كتاب، وذلك في المسائل الحديثية والفقهية واللغوية، فجاء شرحاً زاخراً مكتمل الجوانب في غالب مادته
4ـ اعتماد الشُرّاح المتأخرين على شرح المؤلِّف هذا، بل لا تكاد تندُّ مسألة في شروح العيني والقسطلاني وغيرهما ليس فيها ذكر للإمام البرماوي وشرحه هذا، وما تابع في الكرمانيَّ أو خالفه
أما مؤلِّفُة
فهو الإمام العلامة المتقن شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى النُّعَيمي البِرماوي بكسر الموحدة نسبة إلى (بِرمة)، وهي قرية من قرى الغربية بمصر، العسقلاني الأصل، ثم المصري، عالم بالفقه والحديث، شافعيّ المذهب، ولد سنة (763هـ)، وأقام مدة في دمشق، وتصدر للإفتاء والتد بالقاهرة، وتوفي ـ رحمه الله ـ في بيت المقدس سنة (831هـ)
من كتبه: ((شرح الصدور بشرح زوائد الشذور)) في النحو، ومنظومة في الفرائض مشروحة، و((شرح ثلاثيات البخاري)) في الحديث، و((الفوائد السنية في شرح الألفية)) شرح منظومة له في أصول الفقه، و((المقدمة الشافية في علمي العروض والقافية))
فهو الإمام العلامة المتقن شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى النُّعَيمي البِرماوي بكسر الموحدة نسبة إلى (بِرمة)، وهي قرية من قرى الغربية بمصر، العسقلاني الأصل، ثم المصري، عالم بالفقه والحديث، شافعيّ المذهب، ولد سنة (763هـ)، وأقام مدة في دمشق، وتصدر للإفتاء والتد بالقاهرة، وتوفي ـ رحمه الله ـ في بيت المقدس سنة (831هـ)
من كتبه: ((شرح الصدور بشرح زوائد الشذور)) في النحو، ومنظومة في الفرائض مشروحة، و((شرح ثلاثيات البخاري)) في الحديث، و((الفوائد السنية في شرح الألفية)) شرح منظومة له في أصول الفقه، و((المقدمة الشافية في علمي العروض والقافية))