تأليف: فاروق حمادة
إن شرف العلم من شرف المعلوم. ولما كان المعلوم هنا هو الله سبحانه وتعالى كان العلم به وبأسمائه وصفاته من أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق. ومعرفة أسماء الله تعالى الحسنى من أهم وأعظم أركان العقيدة؛ بها يقوى الإيمان ويزداد بها قلب المؤمن صفاءً وتسليمًا وطاعةً لله تعالى، والحرص على معرفتها وفهم معانيها والثناء على الله تعالى بها يدخِل الجنة – ولا يدخلها إلا المؤمنون -؛ فعلى المؤمن أن يبذل مقدوره في معرفة الله تعـالى بأسمائـه وصفاته وأفعـاله من غير تعطيـل ولا تمثيـل ولا تحريف ولا تكييف؛ ليصل إلى رضوان الله بما يرضيه وبما أمر به: ﴿ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسماءه سيجزون ما كانوا يعملون ﴾ -الأعراف: 18
نشر سنة 2009
512: عدد الصفحات
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة