تنطلق أهمية هذه الدراسة من أنه قد ثبت قطعًا أن من أهم المقاييس الصحيحة لرقي المجتمعات وضع المرأة فيها , فكان لا بد من العودة إلى تجلية حقيقة وضع المرأة , وحقوقها , وإسهاماتها في شتى المجالات ( في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ) , هذا العصر الذي يعني أساس الإسلام المتين وحقيقته الوضاحة التي لا يمكن لأحد ما أن يتهمه بمخالفته الإسلام إلا إذا كان جاهلاً بحقيقة هذا الدين. وهذه الدراسة تتناول الدور السياسي للمرأة في هذا العصر الزاهر الذي يجب على كل مسلم. في كل زمان ومكان أن يضعه موضع القدوة التي لا تساميها أية قدوة أخرى
تأليف: أسماء محمد أحمد زيادة
عدد الصفحات: 566 صفحة
الناشر: دار السلام للنشر