إتحاف الزمان بأسانيد أهل القرآن
الإسناد من الدين، وهو مَعلم من معالم ديننا الحنيف، وقد حرص السلف عليه ومن بعدهم.. ويذكر المؤلف هنا أن الباحث في أسانيد القرآن الكريم وقراءاته لا يجد مرجعاً
يرجع إليه لتثبيت أو تصحيح الأسانيد التي بين يديه، وأنه عزم على سدِّ هذا النقص لتلافي ذلك، وجعله في ثلاثة أبواب
أسانيد القرّاء في الحرمين الشريفين -مكة، والمدينة، والأماكن المجاورة لهما
أسانيد القرّاء في البلاد الأخرى -مصر، الشام، اليمن، العراق، المغرب، وبلاد أخرى، وأسانيد مشهورة بالرواية عن الإمام ابن الجزري
أسانيد القراءات السبع والعشر الصغرى والكبرى
أما منهجه في عرض السند
فقد ذكر السند كما هو موضَّح في إجازة الشيخ
وما حصل فيه من سقط، أو درج، أو تقديم، أو تأخير، أو تصحيف
ويذكر في الحاشية مَن يجتمع مع إسناد الشيخ، ومن نشره في غير منطقته
كما اجتهد في ذكر تاريخ ولادة ووفاة رجال السند، أو أحدهما
• كثيرٌ من أسماء رجال الأسانيد مختصرة؛ فمنهم من يُذكر اسمه فقط، ومنهم من ينسب إلى أبيه أو جده، ومنهم بكنيته أو لقبه، وما إلى ذلك، وقد حاول جاهداً ذكرَ اسمه كاملاً
• ويذكر في معظم الأسانيد شيخاً واحداً للمجيز أو لرجال الأسانيد، طلبًا للاختصار
تأليف: إلياس بن أحمد حسين البرماوي
عدد الصفحات: 916 صفحة
الناشر: مكتبة دار الزمان