الاسامي والكنى
بيّن في مقدمة الكتاب: أنه ذكر كنية النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، وغيرهم من أهل العلم.
وذكر مع كناهم: أسماؤهم وأنسابهم وقبائلهم وبلدانهم.
وذكر بعض من حدّث عنهم وحدّثوا عنه، مع تبين جرح من ظهر منهم بعض أئمة العلم لسماع أو رواية.
وأخرج حديث مسند عن كل صحابي يستدل به على سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لروايته إياه، أو إدراكه عمره، عليه السلام.
وأفرد في كل باب منهم من يعرف منهم بكنيته ولا يقف على اسمه.
ورتَّبه على حروف المعجم، وابتدأه بمن كنيته أبو القاسم تيمنًا بكنية النبي صلى الله عليه وسلم،
وجعل أول تراجم الكتاب، ترجمة النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر أنه سلك فيه مسلك الاختصار.
وذكر سبب تصنيفه للكتاب (كتاب الاسامي والكنى)، وهو إجابته لطلب أحد أصحابه، في اقتراحه عليه أن
يصنف كتابًا في الكنى على النحو الذي تقدم شرحه.