يتناول الأسس الهامة التي قام عليها النظام السياسي الإسلامي؛ الذي شهدت الأمم والحضارات المختلفة بعظمته، ومدى سماحته ومرونته، وقابليته لمواجهه التطور البشري، والتغير الزماني والمكاني
وقد كشف الكتاب عن أصالة الحضارة الإسلامية في جانبها السياسي والتشريعي، باعتبارها مصدرًا جوهريًّا من مصادر الحضارة الأوربية المعاصرة، فظهر بذلك فضل حضارة الإسلام على سائر الحضارات
إن روح القوانين تكمن فيما منحه الإسلام من مرونة للقوانين والتشريعات الخاصة به ، كما تتجلى في مظاهر التيسير والبعد عن المشقة والتي تتمثل في اليسر والتخفيف ورفع الحرج، ولقد أدى ذلك التنوع إلى إثراء الجانب التطبيقي لمبدأ روح القوانين، مما يجعل من التشريع الإسلامي نموذجًا صالحًا للتطبيق في كل زمان ومكان
تأليف: عوض صلاح علي القوني
عدد الصفحات: 296 صفحة
الناشر: دار السلام