حوى سبع مجلدات كسبعة أبحر في علوم زاخرة، وكسبع رياض في فنون الدنيا والآخرة، دعا فيه أمة الإسلام عربها وعجمها إلى إصلاح حالها، وأناط ذلك بعلو همتها في كل شؤون حياتها، لتقبل بعزم وهمة على تصحيح عقيدتها، وعبادة ربها، وتهذيب آدابها، وإفضال أخلاقها، اقتداءً بنبيها وصالحي أمتها.
وفي الكتاب دعوة صادقة لكل ذي رغبة في الصلاح والكمال وسعادة الحال والمآل.
ويشتمل الكتاب على كل أبواب العلم والمعرفة مع ذكر نماذج من الكمالات الروحية والعلمية والولايات الربانية، وأعظم نموذج وأكمل مثال هو نبيها وسيدها محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر بعده أصحابه وأبنائهم وأحفادهم، ومن صلح بعدهم عالماً ربانياً بعد عالم حتى أوفى على ذكر ألوف ممن يقتدى بهم في علو الهمة وإصلاح الأمة