يُعد في مقدمة المتون الأصولية لطلبة العلم المبتدئين، كيف لا وقد اتجهت أفئدة طلبة العلم تهوي إليه، وتسارعت أقلام العلماء إلى شرحه وتحليله وتوضيحه، وقد امتاز من بين هذه الشروح الكثيرة شرح الإمام المحلّي، الذي ذاع صيت شرحه في الآفاق، فهو العالم الأصولي الفقيه المنطقي المتكلم، صاحب الكتب الأصولية القيمة كــ ” البدر الطالع في حلِّ جمع الجوامع” وقد توجهت عناية العلماء له.
كما وضعوا على هذا الشرح حواشٍ كثيرة، كان من بينها حاشية الإمام الدمياطي، حيث امتازت بوضوح العبارة مع سلامة الأسلوب، دون تطويل مملّ ولا اختصار مخلّ