تأليف: عمر سليمان عبد الله الأشقر
لقد خاض العلماء والعقلاء قديماً وحديثاً في أمر القضاء والقدر فساروا في كل واد وتولجوا كل مضيق , وركبوا كل صعب ؛ كل ذلك من أجل الوصول إلى معرفته والوقوف على حقيقته ؛ فصنف فيه المصنفون الكتب وكل كاتب ممن ألف يطلب الوصول في كتابه إلى حقيقة العرفان , وكل قد اختار لنفسه قولاً لا يعتقد الصواب في سواه , ولا يرتضي إلا إياه – إلا من رحم ربي – ولقد جاء هذا الكتاب ليعرض هذا الموضوع الشائك بموضوعية كاملة دون تحيز لرأي , متأسياً في ذلك بمنهج أهل العلم ممن شهد له بالاستقامة والإمامة في الدين والعلم ؛ ولذلك فقد كثرت فيه النقول من أقوال أهل التقى والصلاح من السلف الصالح اتباعاً لسبيل المؤمنين , وأملاً في أن لا ينحرف المسار بالكتاب فنحيد عن منهجنا , ولقد كانت آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هي النور الذي نهل منه الكتاب والعلم الذي دون فيه.
نشر سنة 2007
120 صفحة
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة