يعتبر من الكتب النفيسة لما احتواه من فرائد الفوائد، وقد تناول تاريخ الإسلام عامة والمماليك خاصة، في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري، وكل القرن التاسع تقريبًا، فتضمن مادة غنية في التاريخ السياسي والإداري والاجتماعي والثقافي.
وأهمية الكتاب الكبرى تتكشف في تصويره للحياة الفكرية التي سادت المجتمع الإسلامي في تلك الفترة، حيث حفظ لنا عددًا كبيرًا من أسماء المؤلفات التي أبدعتها عقول المترجمين في هذا الكتاب.
كما عني بذكر المرويات الأساسية وبعض الأجزاء والكتب التي عني المترجمون بروايتها، أو سماعها، فقدّم لنا مادة أساسية في معرفة نوعية الكتب التي اهتم بها الطلبة في ذلك العصر، مما يعين الباحث التعرف إلى أوجه النشاط الثقافي السائدة آنذاك