يبين ابن حجر في كتابه “الزواجر عن اقتراف الكبائر” الكبائر وما يتعلق بها حكماً وزجراً ووعداً ووعيداً. وقد رتبه على مقدمة وبابين جاءت المقدمة في تعريف الكبيرة وما وقع للناس فيه وفي عدّها وما يتعلق بذلك، وأما البابان فكانا في الكبائر الظاهرة وقد رتبها الإمام ابن حجر على ترتيب أبواب الفقه على المذهب الشافعي، لما في ذلك من تيسير الكشف عليها في مجالها. وأما تفاصيل مراتبها فحشاً وقبحاً فكان يشير إليه في كل منها بذكر ما يدل عليه ويهدي إليه.
واختتم الكتاب بخاتمة فيها ذكر فضائل التوبة، وأما ذكر شروطها ومتعلقاتها فيذكره في باب الشهادات، ثم في ذكر النار وصفاتها وما اشتملت عليه من أنواع الزواجر والعقاب الأليم. ثم في ذكر الجنة وصفاتها وما اشتملت عليه من أنواع المفاخر والثواب والنضرة والنعيم.