كتب التفسير كثيرة متنوعة، فمنها الواسع المطول، ومنها الوجيز، وكل له ميزته وفضله.
وكتابنا هذا وإن كان صغير الحجم، إلا أنه كبير المعنى، وهو لب لباب التفاسير، فقد لازمه العلماء منذ تأليفه، وما زالوا يدرسونه وينصحون بدرسه، وما ذلك إلا لما وجدوه كنزًا عظيمًا من فوائده، ومعينًا يساعد للارتقاء إلى تعلم كتب التفسير الكبيرة