حقيقة التوحيد
إن العقيدة إذا رسخت فى القلوب، واستقرت فى النفوس وحولتها الأمة إلى واقع تحيا به سعدت فى الدنيا والأخرة، فبهذه
العقيدة العصماء تحولت الأمة من رعاة الأبل والأغنام إلى سادة وقادة للدول والأمم، بهذه العقيدة تمكن الجيل القرآنى الفريد
الذى رباه النبى أن يقيم للإسلام دولة وسط صحراء تموج بالكفر موجاً، فإذا بها بناء شامخ لا يطاوله بناء …
وكلمة التوحيد هى أصل الدين فبها يصلح الدين وبدونها لا يصلح أى شئ … ويحدثنا الشيخ محمد حسان فى
كتابه (حقيقة التوحيد) عن توحيد الربوبيه وتوحيد الألوهيه وتوحيد الأسماء والصفات، وما يناقض التوحيد، وفضل التوحيد فى النفوس