AL-MUSTALAH AL-USULI AND AL-SHATIBI – المصطلح الأصولي عند الشاطبي

£14.00

المصطلح الأصولي عند الشاطبي ،لا شك في أن من أهم الطرق الموصلة إلى العلم معرفة اصطلاحات أهله، وإن المصطلح هو اللبنة الأولى من كل علم، وما القواعد والمناهج والقضايا والإشكالات إلا آبار العلم ومعينه، وبناء على ذلك يكون فهم المصطلح بصفة عامة والأصولي بصفة خاصة هو جماع مسالك الفهم عن اللَّـه ورسوله ?؛ لأن الأحكام الشرعية – وهي ثمرة الأصول – هي غاية الخطاب الشرعي من حيث هو خطاب، فإنما مداره على الأمر والنهي وما يرجع إليهما؛ ومن هنا أيضًا كانت العلوم الشرعية – من حيث هي قائمة على أساس الفهم عن اللَّـه أصالة أو تبعًا – روافد تصب في يَمِّ الأصول، أو بحيرات تستقي من فيضه. ولأن الغاية هي الفهم السليم للعلم أولًا؛ فقد كان النظر أن يؤخذ عن أهله المتحققين به، وأن يدرس من خلال أنضج صوره وأتم مراحله، وهما صفتان قد نطقتا في شخص الشاطبي المتوفى سنة ( 790هـ )؛ فقد أجمع السابقون واللاحقون على أنه أحد المجددين والعلماء ؛ فكان يصوغ المفاهيم الأصولية والمصطلحات العلمية بوعي تام, وعينه ناظرة إلى حال الأمة وأدوائها، حتى أمكن أن نقول: إن هذا البحث أطروحة قائمة على إثبات إصلاحية التجديد المصطلحي لدى الشاطبي بالمعنى التربوي الدعوي من خلال الدراسة التطبيقية. 

المؤلف : فريد الانصاري

الناشر : دار السلام

عدد الصفحات : 568

KITAB AL-‘ATHAR – كتاب الآثار

£30.00

تأليف محمد بن الحسن الشيباني

تحقيق خالد العواد

كتابٌ من أجلِّ الكتب التي رواها الإمام محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله عن شيخه الإمام أبي حنيفة رحمه الله، حيث إن الإمام أبا حنيفة انتخبه من أربعين ألف حديث.
وقد روى الإمام محمد في هذا الكتاب آثاراً مرفوعة وموقوفة ومقطوعة، وعددها: تسع مئة وثلاثة عشر أثراً، كما روى عن سبعة عشر شيخاً آخر لكن بقلة.
وإنَّ ممّا يجعل لهذا الكتاب أهميةً كبرى، أن مؤلفه كان ممن تتلمذ على الإمام أبي حنيفة رحمه الله، وتمم الفقه على القاضي أبي يوسف رحمه الله.
أما عن منهج الإمام في كتابه فإنه يذكر رأي الإمام أبي حنيفة ورأيه هو بعد كل أثر، وإن كان لا يرى الأخذ بهذا الأثر ذكر ما يحتج به بعده.
ففي هذا الكتاب وحده حجة دامغة لقول من يتهم الحنفية بقلة المعرفة للحديث ولو اطلعوا على مصنفات الإمام محمد فقط لغيروا رأيهم.
أمّا عمّا قام به المحقِّق من خدمة الكتاب فهو كما يلي:
ـ مقابلة المطبوع على النسخ الخطية، وضبط النص، وترقيمه، وتفصيله، وشرح الألفاظ اللغوية الغامضة فيه.
ـ وتخريج الآثار من المصادر المتوافرة، ودراسة أحاديث الكتاب، والحكم عليها بما يناسبها من صحة وضعف وغيرها من الأحكام.
ـ وعزو الآيات إلى سورها ووضع فهارس للكتاب.
ينصح به:
كل من أراد التفقه في دينه ومعرفة أحكام الدين مع أدلتها.
كل من تمذهب بمذهب الإمام أبي حنيفة، للتعرف على أدلة مذهبه.
المجموعة سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي
   الناشر دار النوادر

عدد 2 مجلدات

عدد الصفحات: 849 صفحة