SHAR AL WARAQAT – شرح الورقات

£2.50

شرح الورقات

في علم اصول الفقه

تأليف: عبد الملك بن يوسف بن محمد الجويني الشافعي
شرح: جلال الدين محمد بن احمد المحلي
ومعه/ حاشية الشيخ أحمد بن محمد الدمياطي الشافعي
الناشر: مكتبة الامام الوادعي

MANHIJ UMIHAT AL MUMININ FI AL DAWAA ILAA ALLAH – منهج أمهات المؤمنين في الدعوة إلى الله

£14.00
أيها القارئ الكريم : لا إخالك تخالفني في أهمية هذا الكتاب و نفعه ذلك لانه يتحدث عن امهاتنا امهات المؤمنين و مناهجهن في الدعوة إلى الله و إذا كان الصحابة رضوان الله
عليهم أجمعين نقلوا سنته و سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم خارج بيوته و حجراته فإن امهات المؤمنين رضوان الله عليهن قمن بدرو رائد و كبير لا يقل اهمة عما قام به
الصحابة أجمعين و ذلك بتحملهن لأمانة نقل السنة النبوية من داخل بيوته و حجراته صلى الله عليه وسلم في أكله و شربه و ملبسه و نومه و يقظته و من ناحية اخرى
بإمكانك اخي القارئ الكريم ان تتخيل مقدار و عظم الأانة والمسؤولية التي تحملتها أمهات المؤمنين فإذا نظرت إلى عدد الصحابة الذين نقلوا السنة المطهرة و قارنت هذا العدد
بعدد أمهات المؤمنين و قلة عددهن و هن يحملن شطر هذا الحمل لأيقنت يقينا لا شك فيه مقدار ما آتاهن الله من الأجر و الثواب و في الوقت نفسه إذا نظرت نظرة اخرى
تجيبك عن سبب من أسباب تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم ..

JAMAHRAT MAQALAT WA RASAYIL AIBN ASHUR – جمهرة مقالات ورسائل ابن عاشور

£45.00

 

هو العلامة الشيخ محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، ولد في ضاحية المرسى في تونس سنة 1296هـ وقيل 1297هـ بقصر جده للأم الصدر الوزير محمد العزيز بو عتور. وقد شب في أحضان أسرة علمية، ونشأ بين أحضان والد يأمل أن يكون على مثال جده في العلم والنبوغ والعبقرية، وفي رعاية جده لأمه الوزير الذي يحرص على أن يكون خليفة في العلم والسلطان والجاه. تلقى العلم كأبناء جيله، حيث حفظ القرآن، واتجه إلى حفظ المتون السائدة في وقته، ولما بلغ الرابعة عشرة التحق بجامع الزيتونة سنة 1310، وشرع ينهل من معينه في تعطش وحب للمعرفة، ثم برز ونبغ في شتى العلوم سواء في علوم الشريعة، أو اللغة، أو الآداب أو غيرها، بل والطب، وإتقان الفرنسية؛ فكان آية في ذلك كله. له مؤلفات عديدة في شتى الفنون، منها تفسيره المسمى بالتحرير والتنوير، ومقاصد الشريعة، وأصول النظام الاجتماعي في الإسلام، وكشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ، وردٌّ على كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرازق، وأصول التقدم في الإسلام، وأصول الإنشاء والخطابة، وأليس الصبح بقريب، وغيرها كثير كثير سواء كان مطبوعاً أو محفوظاً. وكان ذا عقل جبار وذا تدفُّق وتدفُّع في العلم؛ فكأنه إذا كتب في أي فنٍّ أو موضوع – يغرف من بحر، وينحت من صخر؛ فإذا رأيت عنوان الموضوع الذي يريد الكتابة فيه قلت: ماذا سيقول؟ فإذا قرأت ما تحته رأيت العجب العجاب، لهذا فإنك تحتاج وأنت تقرأ له أن تُحضر ذهنك، ولا تتشاغل عنه. وكان ذا أسلوب محكم النسج، شديد الأسر، يذكر بأرباب البيان الأوائل. وكان إذا كتب استجمع مواهبه العلمية، واللغوية، والأدبية، والاجتماعية، والتاريخية، والتربوية وغيرها لخدمة غرضه الذي يرمي إليه. ولهذا فلا غرو أن تجد في كتاباته عن أي موضوع: القصة، والحادثة التاريخية، والنكتة البلاغية، والمسألة النحوية، والأبيات الشعرية، والمقاصد الشعرية، والمناقشة الحرة، والترجيح والموازنة. كل ذلك بأدب عالٍ، وأسلوب راق، ونفس مستريض؛ فتشعر إذا قرأت له أن هذا البحث كتبه مجموعة من المتخصيصين في فنون شتى. توفي – – يوم الأحد 13 رجب 1393هـ. وقد تولى مناصب علمية وإدارية بارزة كالتدريس، والقضاء، والإفتاء، وعضويات المجامع العلمية، وغيرها. أولياته: اعتنى الأوَّلون بالتصنيف بالأوائل, مثل أبي هلال العسكري, والجراعي, والسيوطي, وللشيخ محمد الطاهر ابن عاشور أوّليات تستحقّ الوقوف عندها, والإشارة إليها, وهي مظهر من مظاهر تميّز المترجم – – وهذا ما تيسَّر لديّ جمعه؛ من ذلك أنّه: 1- أوّل مَن فسَّر القرآن كاملاً في إفريقيّة, وذلك في كتابه العظيم (التحرير والتنوير)؛ وإفريقيّة اسم يشمل البلاد التونسية وما حولها, وتحديداً ما بين برقة وطنجة, وقد يطلقها البعض على القيروان كونها كانت مقرّ الإمارة, وقد سبقه إلى ذلك يحيى بن سلاّم القيرواني (ت200هـ -815م) , الذي صنَّف كتاب (التصاريف) وهو تفسير القرآن مما اشتبهت أسماؤه وتصرَّفت معانيه, أي: في الوجوه والنظائر, غير أنَّ التفسير الكامل للقرآن الكريم كان على يد الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور, فقد ادّخر الله هذا الفضل له؛ ليتوِّجهُ به, وقد أخبر بذلك السيد الحبيب الجلولي, ابن أخت الشيخ محمد الطاهر, أحد وجهاء الحاضرة التونسية, الحافظين لتراثها وتاريخها. 2- وهو أوّل مَنْ جمع بين منصب شيخ الإسلام المالكي, وشيخ الجامع الأعظم (الزيتونة). 3- وهو أوَّل مَنْ سُمِّي شيخاً للجامع الأعظم سنة (1351هـ – 1932م) ليتولَّى الإصلاحات العلمية والتعليمية, فكان أوّل شيخ لإدارة التعليم بجامع الزيتونة عوضاً عن النظارة [1] التي كانت هي المسيّرة للتعليم به. 4- وأوَّل مَنْ لُقِّبَ بشيخ الإسلام, وهو لقب تفخيمي تداولته الرئاسة الشرعية الحنفية بتونس منذ القرن العاشر الهجري, ولم يكن لدى المالكية بتونس هذا اللقب. وقد أُطلق على رئيس المجلس الشرعي الأعلى للمالكية بصفة رسمية عليه. 5- وهو أوَّل مَنَََْ تقلَّد جائزة الدولة التقديرية للدولة التونسية ونال وسام الاستحقاق الثقافي سنة (1968م), وهو أعلى وسام ثقافي قررت الدولة التونسية إسناده إلى كلّ مفكر امتاز بإنتاجه الوافر ومؤلفاته العميقة الأبحاث, ودعوته الإصلاحية ذات الأثر البعيد المدى في مختلف الأوساط الفكرية. وحصل على جائزة رئيس الجمهورية في الإسلاميات عامي (1972م – 1973م). 6- وهو أوَّل مَنْ أحيا التصنيف في مقاصد الشريعة في عصرنا الحالي بعد العزّ بن عبدالسلام (ت 660هـ) والشاطبي (790هـ). 7- وهو أوَّل مَن أدخل إصلاحات تعليميّة وتنظيميّة في الجامع الزيتوني في إطار منظومة تربوية فكرية, صاغها في كتابه: (أليس الصبح بقريب) الذي ألفه في بواكير حياته، والذي يدل على عقلية تربوية فذة، والذي كان شاهداً على الإصلاح التربوي والتعليمي الشرعي المنشود. فأضاف إلى الدراسة موادّ جديدة كالكيمياء والفيزياء والجبر وغيرها, وأكثر من دروس الصرف, ومن دروس أدب اللغة, وشَرَع بنفسه في تدريس ديوان الحماسة, ولعلّه أول من درّس ذلك في الزيتونة. أخلاقه وشمائله: كان الشيخ – – تزينه أخلاق رضية، وتواضع جم، فلم يكن على سعة اطلاعه وغزارة معارفه مغروراً كشأن بعض الأدعياء ممن لم يبلغ مستواه. كان مترفعاً عن صغائر الأمور، إن نظرت إليه – كما يقول مترجموه – لم تقل إلا إنه رجل من النبلاء جمع بين النبل في الحسب والنسب، والنبل في العلم والأخلاق حتى قال فيه الشيخ محمد الخضر حسين: (ليس إعجابي بوضاءة أخلاقه وسماحة آدابه بأقل من إعجابي بعبقريته في العلم). اشتهر – – بالصبر، وقوة الاحتمال، وعلو الهمة، والاعتزاز بالنفس، والصمود أمام الكوارث، والترفع عن الدنايا، تراه في كتاباته عفيف القلم،ً حلو المحاضرة، طيب المعاشرة مع تلاميذه حتى إنك لا تجد بين كتاباته رداً على أحد ممن وقف ضده موقف الخصم، بل أسبغ على كتاباته طابع العلم الذي يجب أن يُبَلِّغه، لا مظهر الردود التي تضيع أوقات طالب العلم، وتقود إلى الأحقاد والتعصب. يقول فيه صديقه في الطلب الشيخ محمد الخضر حسين: (شب الأستاذ على ذكاء فائق، وألمعية وقادة، فلم يلبث أن ظهر نبوغه بين أهل العلم).

 

MUKHTASAR SHARH LAMIAT AL AJAM – مختصر شرح لامية العجم

£12.50

مختصر شرح لامية العجم

وهو تلخيص كتاب «غيث الأدب الذي انسجم»

يطبع وينشر لأول مرة

«لامية العجم» للأديب المِصْقَع الطُّغْرَائي تسامي ضرتها «لامية العرب» للشَّنْفَرَى في المنزلة الأدبية والقيمة الفنية، وإن افترقا من حيث تناول الموضوعات.

ولقد حظيت «لامية العجم» في المحافل الأدبية بالاهتمام، فتناولها محبُّو الأدب بالحفظ والاستشهاد، وأشادوا بفنها وسموِّ أدبها.

وهبَّ غير واحد من المعنيين بالأدب العربي فنقَّبوا عن كنوزها، وغاصوا في لجِّها، واستخرجوا جواهرها، وأماطوا اللثام عن محيّا بلاغتها.

وكان ممن أعنق إلى تبيان ذلك الأديب المؤرخ خليل بن أيبك الصفدي، الذي سلك فيه منهج الاستقصاء والبسط.

وهو مع هذا أعنق في ذكر المِلَح والغرائب، وأضاف إلى ذلك نقل أشعار ماجنة، فاعتبر هذا الصنيع من المآخذ عليه رغم نفاسته، وودَّ الفقهاء لو خلا هذا الكتاب المفيد مما يعيب.

فقام إمامنا الدَّميري رحمه  الله باختصار «شرح الصفدي» وتهذيبه؛ ليتعاظم الانتفاع بفوائد الأصل.

فجرده من الأشعار الخليعة، وحذف منه تديُّناً تلك الأقاصيص الشنيعة.

ثم إنه قام إليه ونقّحه، وهذّبه ودبّجه، واصطفى منه كل أبيات رائقة، وأدبيات شائقة، تهتزُّ لها الأفئدة فرحاً وطرباً، وتطرب لها المسامع تأثراً، فلم يدع لأحد بعده مقالاً.

وحينما عزمت دار المنهاج على إخراج هذه التحفة الأدبية إلى عالم المطبوعات، وإهدائها إلى الناطقين بالضاد.. وكّلت تحقيقها إلى لجنتها الموقرة، ذات الكفاءة العلمية والهمم العليّة، وذات الخبرة الأدبية، وسعة الاطلاع في علوم العربية، المضطلعة في هذا الفن.

فكان – ولله الحمد والمنة – أن تمَّ إخراج الكتاب في حلية التحقيق، والضبط والتدقيق، مشفوعاً بحلل فن الطباعة، ومتوّجاً بتاج الأناقة؛ لأن صفة الإتقان من أهدافها الأولية.

فإليكم عشاق الأدب هذا الكتاب يرفل في برد الجمال.

والله المسؤول أن يعمّ نفعه الكاتب والقارئ والسّامع… آمين

AL MUKHTAR LIL FATWA ALA MADHHAB AL IMAM AL ADHAM ABI HANIFA AL NUMAN RADI ALLAH ANHU – المختار للفتوى على مذهب الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان الإمام الموصلي رضي الله عنه

£15.00

المختار للفتوى على مذهب الإمام الأعظم أي حنيفة النعمان رضي الله عنه للإمام عبد الله بن محمود الموصلي المولود سنة 599هـ والمتوفى سنة 683 هـ رحمه الله تعالى
تحقيق الأستاذ الدكتور سائد بكداش حفظه الله

المختار للفتوى : هو أحد المتون الشتهرة المعتبرة المعتمدة في الفقه الحنفي , حوى هذا المختصر زبدة المذهب الحنفي وثمرته في أبواب الفقه كلها, بدون ذكر للدليل, مقتصرا فيه مؤلفه على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان, معتمدا فيه على فتواه, دون أقوال أصحابه, إلا في خمس عشرة مسألة, اعتمد فيها قول غيره من أصحابه؛ لتغير الزمان والعرف, أو بسبب الضرورة, أو المصلحة, أو التيسير, ونحو هذا, إذ قول الإمام هو المقدم المعتمد المختار للفتوى في المذهب؛ لأنه الأول والأولى, وهو الذي اختاره الفقهاء وارتضاه, كما صرح بهذا المؤلف رحمه الله.

ولهذا المختصر مكانة عظمى عن السادة الحنفية, وحظوة كبرى في مذهبهم, فهو أحد المتون الأربعة المعول عليها عندهم, المقتدى بما فيها, المرجوع إليها, الموثوق بها, التي لا يُذكر فيها إلا القول الراجح الصحيح, مع التحقيق والتدقيق, ومع إمامة مصنفها, وعلو كعبهم في حفظ المذهب واستحضاره, وجلالة قدرهم علما وعملا.

وقدر الله لهذا المتن أنه إلى الآن لم يُخدم علميا, ولم يُطبع محققا على أصول خطية, وفيه نقص كبير في طبعته المضمنة مع الاختيار بطبعاته المختلفة, مع أنه أحد أعمدة المذهب الحنفي وأركانه, وهو متداول جدا في العالم بين أيدي الفقهاء وطلابهم, في حلقهم الخاصة والعامة, بل هو مع شرحه من المقررات الدراسية على طلاب الأزهر.

وقد اعتمد المحقق حفظه الله على 17 نسخة خطية, من أقدم النسخ وأنفسها, وقد قدم المختار بدراسة شاملة عن المؤلف ونهجه في الكتاب. فكان عملا جليلا يليق بمكانة الكتاب العظيمة.

مما قيل في المختار:
مختار فقه الــفتاوى أعظم الكتب
قد شاع بين الورى والعجم والعرب

حوى على مذهـــب الشيخ الإمام أبي
حنيفة العــالم النعمان ذي الرتب

كم فيه مسألة فـــــــاقت كجوهرة
كم فيه من حكم فـــــــيه من أدب

فاحرص على حفـــظه ما عشت مجتهدا
فالكتب كالورق والمــختار كالذهب

“كتاب متداول في الأيدي , وجيز الألفاظ والمباني, أنيق الفحاوي والمعاني”
الإمام جوي زاده

“المختار للفتوى: أحد المتون المتبرة عند الحنفية, المعول عليها في الفتوى ”
الإمام اللكنوي