Showing the single result

AL’IIMAN BIALMALAYIKA (SLASLAT ‘ARKAN AL’IIMAN – 2) – (الإيمان بالملائكة (سلسلة أركان الإيمان – 2

£4.50

المؤلف: علي محمد محمد الصلابي

الناشر: دار المعرفة – بيروت

عدد الصفحات: 208 صفحة

التفاصيل

مع أهمية الإيمان بالملائكة عليهم السلام إلا أنك تجد الكثير من المسلمين لا يهتمون بتفاضل الإيمان بهم وإنما يكتفون بكلمات عامة يطلقونها، وإذا ذهبنا في الإتجاه المعاكس نرى إهتمام الناس بالكتب التي تتحدث عن الشياطين والجن والسحر، والعين والحسد… إلخ. ولا يمكننا المقارنة من حيث الكم بين المؤلفات التي تتحدث عن الملائكة وغيرها من الأمور التي ذكرتها، فإن الكتب التي أفردت للحديث عن الملائكة لدى كتاب المعاصرين قليلة جداً، على حسب علمي وإطلاعي، كما أن حديث العلماء والدعاة والفقهاء وطلاب العلم وأهل الفكر والثقافة في وسائل الإعلام كالفضائيات وغيرها عن الملائكة نادراً من حيث التفصيل والتوضيح والبيان، مع أن لهم صلة قوية بالإنسان قبل مولده، وأثناء حياته وعند مماته وفي داره البرزخية وعند البعث والحياة الآخرة ولهم في كل تلك المراحل أعمال يقومون بها. هذا الكتاب يهتم بالمعرفة التفصيلية بالملائكة، لأنها ترسخ الإيمان بهم وتعمقها وتجدد المحبة والمودة والصحبة مع عباد الله الأبرار الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، والذين تربطنا بهم تحقيق العبودية الخالصة لخالقنا العظيم جلّ في علاه. هذا وقد قام المؤلف بتقسيم هذا الكتاب إلى مباحث، منها: المبحث الأول: ويتحدث عن تعريف الملائكة وحقيقتهم، ومادة خلقهم، ومنزلة الإيمان بهم، وهل كان إبليس من الملائكة؟، المبحث الثاني: تكلم فيه عن صفاتهم الخَلقية والخُلقية، والتي من أهمها: عظم خلقهم وضخامة أجسامهم وقوتهم، وعظم سرعتهم، ووصف أجنحتهم، وعدم حاجتهم للأكل والشرب، وكونهم لا يوصفون بالذكورة والأنوثة، وكلامهم وجمالهم وقدراتهم الخارقة، وكونهم لا يملّون ولا يتعبون من عبادة الله وطاعته وتنفيذ أوامره، وكان الحديث عن قدرتهم على التمثل والتشكل وأخلاقهم الكريمة، كالبر والتواضع وعدم التكبر والحياء والنظام ويحبون من أحبه الل ويبغضون من أبغضه الله، المبحث الثالث: أشار إلى عددهم وٍأسمائهم، فبينت الأسماء العامة لهم، كالأشهاد، والملأ الأعلى، والجنود والسفرة، والرسل، والأسماء الخاصة، كجبريل، والروح، والروح الأمين، وروح القدس، وميكائيل، وإسرافيل، ومالك خازن النار، وملك الموت، ومنكر ونكير، وهاروت وماروت، ووضح الأسماء المنسوبة للملائكة والتي لم تصح تسمية الملائكة بها، كعزرائيل، ووقفت مع موت الملائكة هل تموت أم لا؟ وهل يمكن رؤيتهم أم مستحيلة؟. أما المبحث الرابع: أفرده المؤلف لعبادة الملائكة، فكان الحديث عن إيمانهم بالله عزّ وجلّ وشهادتهم بالتوحيد، وتسبيحهم بالله عزّ وجلّ، ودعائهم للمؤمنين وعن ولاء الملائكة للمؤمنين، وبراءتهم من أهل الكبائر والمعاصي، وبغضهم لأئمة الكفر، وخوفهم من الله وخشيتهم له،، وحضور مجالس الذكر، وخطبة يوم الجمعة، وحضورهم الصلوات في المساجد، وقولهم ما يقول المأموم، وصلاة الملائكة وقيامهم وركوعهم وسجودهم وسلامهم. أما المبحث الخامس: فصل فيه المؤلف أعمال الملائكة، كالمتعلقة ببني الإنسان، من نفخ الأرواح في الاجنة، ومراقبة الإنسان وكتابة أعماله وإحصاؤه عليه، والمبحث السادس: كان الحديث عن مكائد الشيطان في مسائل الإيمان بالملائكة، كإنكارهم وعبادتهم وتقديسهم، أما المبحث السابع والأخير: تكلم فيه المؤلف عن المفاضلة بين الملائكة والبشر، وحقوق الملائكة على بني آدم، وأثر الإيمان بالملائكة في حياة الإنسان